============================================================
وقد زاد بعض الأبمة هذه المناظرة بيانا بأن قال لو قدر فراره عن أن يقون لا [يقدر) (911) إلى أن يقول يقدر لكن لا يريد لقيل له أبطت ما بيدك إذ يلزمك أن يكون فاعل الخير هو فاعل الشر فلا عدد لأن (موجب العدد على زعك) (912) قد بطل وبياته هر أن قاعل الخير إذا أسعد شخصا فقاعل الشر على زعمك إن لم يقدر على أن يشقى ذلك الشخص فهو العجز وإن قدر على أن يشقيه ولم يفعل فقد صدر عنه الخير فالخير والشر صادران من واحد وكذلك القول في الطرف الثانى وسبب ضلالتهم غفلتهم [عن] عمدة المسالة وهي أن ب كاو الافعال إنما تنقم إلى خير وشر بالإضافة إليثا وأما / يإضافتها إلى خالقها فكلها حسنة لأنها بالإضافة اليه تعالى إما فضل أو عدل والكل (حميد) (913) وهو معنى قوله تعالى - (بييدك الخيز إنك على كثل شي: قدير (914) - قخص عند الاضاقة إليه تعليم (التوحيد) (915) (وعم عند ذكر الإقتدار).
الناظرة الشامتة والسيوة 20 روي أن هارون الرشيد كان له علج طبيب ، له فطنة وأدب ، فود الرشيد أن لو أسلم ققال له يوما : "ما يمنعك عن الاسلام ؟" ققال : "آية في كتابكم حجة على ما انتحله" قان: "وما هي4 قال: 1: يقدر 19
54) آل ران (3):6 9) ب : الادب 2
पृष्ठ 207