============================================================
10 واتفق جميعهم على طرح المحال، ومثال تعيين أحد أوجه التأويل بالدليل صرف أبي الحن رحمه الله الإستواء عن الصفة إلى الفعل (حرفا) ثم الإستواء في حقه تعالى معنوى لاحى لأن العروش إنما تنصب للملوك لتفيذ الأوامر والتواهى ولما خلق (الله) (493) تعالى الساوات والارض وتعلقت قدرته ومثبيته بشرع الثرائع وإرسال الرسل وتنفيذ الأحكام أخذت الخلاثق في الرهبة بسا تجرى به أحكامه والرغبة فيسا يجري به إحسانه وإنعامه فعبر عن هذا بالايستواء على العرش: وتامل (تعيينه) (هوه) تعالى ذكر الإستواء بقوله - (يدبر الأمر يفصل الآبات لعلكم بليقاء ربكم توقنون) (695) 11 فإن قلت: لعله إستواء غير معلوم، قلت: نزول القرآن بلان العرب مانع من ذلك وعلى هذا المنهاج جريان سائر المتشابهات وليس لغير الشارع أن يضع في كلامه متشابهات ويطلب أن يتاول له إجماعا 1: 166و من اعلماء الإسلام بمن بنطق بكلام آخذ بظاهره وأجرى عليه حكمه وإن لم بتب (إلا ما لا اشتباه (895 مكرر) فيه كالقدح في النبوة أو الزندقة) . فمن قال بالايجاد مثلا قتل كفرا لأن الخالق ليس هو المخلوق والقديم ليس هو الحادث ضرورة استحالة اجتماع (النقيضين) (496) وقد قال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو الميح (بن مريم) (997).
(فأجرى من ليس هو خطر) (897 مكرن) وكذلك من ظهر في كلامه شىء من القول )ب: سبحانه 8) ب: تقى 99) الرعد (13):2 895 مكرر) فو النضما اشتيابه (2) ) ب: الضدين ) الساند (5)17 667 مكرن) ب: فأجرى من ليس له خطر ولم يتضح لنا معنى الجملة بالضبط 205
पृष्ठ 202