151

उयून मुनाज़रात

शैलियों

============================================================

بالقدر والعبد ملموم شرعا ما لم يحصل قبول تويته ومنها ما يجرى والعبد ممدوح شرعا ما لم يعلم نبدل حالته (كعرمان في غزوة احد) اللناظرة الخامسمة والث الالون 206 قال رسول الله (صلعم) في بعض مجالسه "لا عدوى ولا طيرة" (679) . فقال آعرابي يا رسول الله فما بال الابل (تكون) عندنا كأنها الضياء في الرمل فيدخل بينها الجمل الأجرب فيعديها فقال له رسول الله (صلعم) : فمن أعدى الأول؟وهذا هو إلزام التلمل وهر محال والإقرار بأن الأول [بفعل] (680) فاعل مختار فيكون الآخر كذلك ضرورة تساوى الحقائق (فيما يتوقف عليها لمعفوليتها) فلم يجد الأعرابي جوابا. ورابطة هذا الالزام هو آن الإعداء ليس (ل) معقولبته عند معتقده أنه فعل فاعل مختار بل من اعتقد أته متأثر بالطبع فلزمه القول باطراده لاستعالة وجود المطبوع ( بدون طبيعته كما يتحيل وجود المعلول 110د بدون علته ولا بد للحوادث من أول كما تقدم. فالأجرب الأول صدر جريه لا بطبيعة فلو كان مطبوعا لاستحال صدوره واستحال صدور الثانى وهلم جرا وهو خلاف المشاهد وأيضا فكان بلزم أن لا يقع هنا المشاهد الأخير فى الوجود لتوقفه على الأول وكذلك راجعا إلى الأول فعلم أن هذه الحقيقة ليست صادرة إلا بارادة الفاعل المختار فلا علوى ولا طيرة أبضا بهذا الدليل بعينه لأن الأثر الصادر عنه التطير يه ليس إلا فعلا للفاعل المختار فلا أثر للمتطير به وإتما هو وهم من متقده

69) رواه الترمذى وابن حنبل رالبخارى ومسلم وآبر داود وابن ماية دالك (انظر فهارس فتسينك) )ب: فل

पृष्ठ 151