عيون المسائل والجوابات
عيون المسائل والجوابات
शैलियों
============================================================
مقالات البلخي لما ذكزنا من تحوك الجسم وتسكينه إلا بعد أن تحيلوا وقوع إرادتهما لما ذكرنا تحرك الجسم وتسكينه إلا بعد أن ثحيلوا التمانع منهما.
وأيضا فإن كنا أحلنا أن يجتمعا على إرادة لتحرك الجزأين في وقت واحد إلى مكان واحد فقد وجذناهما مع استحالة ذلك عليهما يجوز منهما (1/152 أن يريد أحذهما تحريك الجزأين ويريد الآخر تسكينه( فيتمانعا. فلما لم يجز إحالة الاجتماع من القادرين في الشاهد على الإرادة لتسكين الجزء وتحريكه في الوقت الثاني، والتمانع من ذلك قياسأ على إحالة الاجتماع منهما على الإرادة لتحريك جزأين في وقت واحد في مكان واحد؛ كذلك لم تجز إحالة أحدهما قياسأ على الآخر في الغائب . وهذا آخر ما يدل في هذا الكلام.
فإن قال: أفليس قادران(1) منا متساويان في القدرة والتمانع جائزا عليهما، ثم ليس يجب بذلك أن يكون أحدهما ناقصا عن صاحبه وأن يكون الآخر أقوى منه؟ فما يلزمني إن قلت: التمانع جائز عليهما، ثم لا يجب أن يكون أحذهما أقوى من صاحبه؟
قلنا: إنا لم نرد بهذه المسألة أن نلزمكم بأن أحدهما أقوى من صاحبه وأفضل منه، وإنما أردنا أن نثبت أنهما منقوصان جميعا محتاجان؛ لأن التمانع من المتمانعين منا دال على جواز الحاجة من أحدهما إلى صاحبه، ومن كانث هذه صفته كان محدثا غير قديم، وعلى آن خصومنا متى أجازوا ذلك عليهم فقد وصفوهما بما لا نصف به نحن الواحد والكلام، إنما بنى على أن نقول في كل واحد منهما ما نقوله نحن في القديم الواحد جل ذكرة.
(1) وردت في الأصل: قادرين.
पृष्ठ 644