47

Usul al-Fiqh - Verses and Hadiths of Rulings from the Dictations of the Professor Imam

أصول الفقه - آيات وأحاديث الأحكام من أمالي الأستاذ الإمام

अन्वेषक

محمد الحسن فضلاء، مفتش التعليم الابتدائي والمتوسط (سابقا)

प्रकाशक

دار البعث للطباعة والنشر-قسنطينة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

प्रकाशक स्थान

الجزائر

शैलियों

القرآن (١) فهي خداع (٢) هي خداع، هي خداع غير تام، قال: قلت: إني أحيانا أكون وراء الإمام، قال: فغمز ذراعي (٣) ثم قال: إقرأ بها في نفسك يا فارسي، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (قال الله ﵎: (قسمت الصلاة (٤) بيني وبين عبدي بنصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، قال رسول الله ﷺ: يقول العبد: (الحمد لله رب العالمين) يقول الله ﵎ (حمدني عبدي)، ويقول العبد (الرحمن الرحيم) يقول الله: (أثنى علي عبدى)، ويقول العبد: (مالك يوم الدين) يقول الله (مجدني (٥) عبدي) يقول العبد (اياك نعبد واياك نستعين) قال: (فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل)، يقول العبد (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال: (فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل) (٦) رواه مالك وغيره.

(١) الفاتحة. (٢) نقص في الصلاة والذي صلى صلاة ناقصة عن جهل فانه لا يعيدها وانما يؤثم عن عدم تعلمه. (٣) لاجل تنبيهه حتى يتلقى ما يقوله له. (٤) أي الفاتحة التي هي فرض في الصلاة. (٥) عظمني. (٦) يعني قسم الفاتحة الى قسمين: الآيات الثلاثة الأولى (الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين) لله، والثلاثة الاخيرة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) للعبد - وأما الآية الوسطى أي الرابعة وهي (اياك نعبد واياك نستعين) أولها توحيد وآخرها دعاء.

1 / 51