Usul al-Din according to Imam Abu Hanifa

Muhammad bin Abdul Rahman Al-Khamees d. Unknown
7

Usul al-Din according to Imam Abu Hanifa

أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة

प्रकाशक

دار الصميعي

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

ويقولون: إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ويقولون: إن الله يرى في الآخرة، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين، مثل مالك بن أنس، والثوري، والليث بن سعد، والأوزاعي، وأبي حنيفة، والشافعي وأحمد.." ١. وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن اعتقاد الشافعي فأجاب بقوله: "اعتقاد الشافعي ﵁، واعتقاد سلف الإسلام، كمالك، والثوري، والأوزاعي، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، هو اعتقاد المشايخ المقتدى بهم، كالفضيل بن عياض، وأبي سليمان الدارمي، وسهل بن عبد الله التستري، وغيرهم، فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة وأمثالهم نزاع في أصول الدين وكذلك أبو حنيفة ﵀ فإن الاعتقاد الثابت عنه في التوحيد والقدر ونحو ذلك، موافق لاعتقاد هؤلاء واعتقاد هؤلاء هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان، وهو ما نطق به الكتاب والسنة" ٢. وهذا ما اختاره العلامة صديق حسن خان حيث يقول: "فمذهبنا مذهب السلف إثبات بلا تشبيه، وتنزيه بلا تعطيل، وهو مذهب أئمة الإسلام، كمالك، والشافعي، والثوري، وابن المبارك، والإمام أحمد ... وغيرهم، فإنه ليس بين هؤلاء الأئمة نزاع في أصول الدين، وكذلك أبو حنيفة ﵁ فإن الاعتقاد الثابت عنه موافق لاعتقاد هؤلاء، وهو الذي نطق به الكتاب والسنة ... " ٣.

١ منهاج السنة ٢/١٠٦. ٢ مجموع الفتاوى ٥/٢٥٦. ٣ قطف الثمر ص ٤٧،٤٨.

1 / 22