أوتنابشتيم، يا رجل شوربياك،
اهدم الدار، وابن سفينة،
دع أملاكك، وأنقذ حياتك،
ارحل بها وخذ بذرة كل حي.
وينفذ العبد الصالح أوامر ربه، ويروي قائلا: «وأكملت السفينة في اليوم السابع، وحملتها بكل صنوف الأحياء، واستمرت أعاصير الطوفان ستة أيام وست ليال، واكتسحت الأرض كما تكتسحها عاصفة الجنوب. وفي اليوم السابع أطلقت حمامة، فذهبت وعادت، وعز عليها أن تجد مكانا ظاهرا تحط عليه، وأرسلت سنونو وعاد ولم يجد موضعا ظاهرا يحط عليه، فأرسلت غرابا فذهب ورأى الماء يتناقص، فأكل وعب ودار ولم يعد، وحينذاك واجهت الجهات الأربع، وضحيت، وسكبت قربانا فوق قمة الجبل.»
38
وكانت تضحية «أوتنابشتيم» بدوره، ببعض حيوانات السفينة الطاهرة، قام بذبحها وحرقها، ويقول النص: «فتنشق الرب الرائحة الذكية.»
39
وعقب الإله «إنليل» على الطوفان بقوله: «لقد حمل المذنب ذنبه، والآثم إثمه، أمهله كي لا يفنى، ولا تهمله كي لا يفسد»،
40
अज्ञात पृष्ठ