Urgent Message to the Muslim Sister
رسالة عاجلة إلى الأخت المسلمة
प्रकाशक
دار ابن خزيمة
शैलियों
* ولا تنس أختاه ذلك البيت الذي عذب في الله تعالى، فكان النبي ﷺ يمر عليهم فيواسيهم بقوله ﷺ: «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» فقد أسلم ياسر وزوجته سمية بنت الخياط وابنهما عمار بن ياسر ﵃ ..
فهي هي المرأة الصابرة .. الصادقة .. سمية ﵂ ثبتت وصبرت لعذاب كفار قريش حتى فاضت روحها ﵂ ..
أختي المسلمة: هذه نماذج قصيرة سقتها لك .. وإلا فهنالك شموع وشموع من تلك الصور الصادقة للمرأة المسلمة ..
لتعلمي أختاه أن المرأة لم تكن بالمنسية في الإسلام ..
أختي المسلمة: وها هو النبي ﷺ في حجة الوداع يوصي بالنساء خيرًا .. «فاتقوا الله في النساء» رواه مسلم.
أختاه: ما زال الإسلام يلفتك إلى مظاهر التكريم التي حباك بها في كثير من الآيات والأحاديث النبوية ..
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: ١٣] وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٨].
أختي المسلمة: وإذا كان يوم القيامة ووقف الناس أمام رب العالمين .. لم يكن لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى، والعمل
1 / 8