31

अंस मस्जून

أنس المسجون وراحة المحزون

अन्वेषक

محمد أديب الجادر

प्रकाशक

دار صادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

٤٨ - وقال أبو الفرج الببّغاء (١): صبرت ولم أحمد على الصّبر شيمتي ... لأنّ مآلي لو جزعت إلى الصّبر ولله في أثناء كلّ ملمّة ... وإن آلمت لطف يحضّ على الشّكر ٤٩ - وقيل: من أخلاق المؤمن الفضل في الغنى، والقنوع في الفاقة والصّبر في الشّدّة، والشّكر في الرّخاء. ٥٠ - وقيل: من شكر النّعمة فليثق بالزيادة والدوام، ومن كفرها فليثق بالزوال والنّقصان. ٥١ - وقيل: إنّ الشّكر وإن قلّ ثمن لكلّ نوال وإن جلّ. ٥٢ - وكان المأمون إذا رفع الطعام من بين يديه يقول: الحمد لله الذي جعل أرزاقنا أكثر من أقواتنا. ٥٣ - وزعم الأصمعيّ (٢) أنّ حربا كانت بالبادية، ثمّ اتّصلت بالبصرة، فتفاقم الأمر ثمّ مشي بين الناس بالصّلح، فاجتمعوا في المسجد الجامع. قال: فبعثت وأنا غلام إلى عبد الله بن عبد الرحمن العقفاني (٣) فاستأذنت

٤٨ - الفرج بعد الشدّة ٥/ ٧٦. (١) عبد الواحد بن نصر، أبو الفرج الببغاء شاعر وقته، مدح سيف الدولة، ودخل بغداد، ونادم الملوك، لقّب بالببغاء لفصاحته، وقيل: بل للثغة في لسانه. توفي سنة ٣٩٨ هـ. يتيمة الدهر للثعالبي ١/ ٢٠٠، والمنتظم ٧/ ٢٤١، ووفيات الأعيان ٣/ ١٩٩، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٩١. ٥٣ - الكامل ١/ ١٨١، والمستجاد ٢٠٨، وعيون الأخبار ١/ ٣٣٢، وثمار القلوب ٥٣٢. (٢) في سنده نقص والأصمعي يروي الخبر عن شيخين أحدهما هارون الأعور عن قتيبة بن سليم وهو الذي ذهب إلى ضرار بن القعقاع. ثمار القلوب ٢/ ٧٦٧. (٣) في المستجاد: القعقاع بن الضرار الدارمي، وفي ثمار القلوب: هزار بن القعقاع بن سعيد بن زرارة، والصواب ما ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار ضرار بن القعقاع بن معبد بن زرارة، وضرار هذا وفد على النبيّ ﷺ مع أبيه =

1 / 38