Unknown
من تواضع لله رفعه
प्रकाशक
دار القاسم
शैलियों
حسنة؟ قال: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس» (١).
وبطر الحق: هو دفعه ورده على قائله، أما غمط الناس: فهو احتقارهم وازدراؤهم.
وعن عياض بن حمار ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد» (٢).
وقال ﵊: «ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر» (٣).
وفي سيرته ﷺ دروس في التواضع:
فقد كان ﷺ يمر على الصبيان فيسلم عليهم.
وكانت الأمة تأخذ بيده ﷺ فتنطلق به حيث شاءت.
وكان ﷺ إذا أكل لعق أصابعه الثلاث.
وكان ﷺ يكون في بيته في خدمة أهله.
ولم يكن ﷺ ينتقم لنفسه قط.
وكان ﷺ يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب الشاة لأهله، ويعلف البعير ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي مع
_________
(١) رواه مسلم.
(٢) رواه مسلم.
(٣) متفق عليه.
1 / 7