خطبة علي لفاطمة ﵄
فهاجرت السيدة فاطمة إلى أبيها وكبرت في السن، وجاء أبو بكر ليخطب فاطمة، فرده الرسول ﷺ برفق، وجاء عمر ليخطبها فرده الرسول ﷺ برفق، إلى أن جاء علي.
وتقول رواية من الروايات: إن سيدنا الحبيب قرب لـ علي المسألة فقال: أجئتنا لتخطب فاطمة؟ قال: نعم، قال: توكلنا على الله.
الرواية الثانية: قال: يا رسول الله! جئت أخطب منك فاطمة، قال: أهلًا ومرحبًا، فسكت.
فخرج فرأى عمر على الباب قال: ماذا قال لك رسول الله، قال: والله ما فهمت شيئًا، قال: أهلًا ومرحبًا، قال: تكفيك إحداهما من رسول الله.
8 / 16