मिस्री बेड़े में समुद्री राजकुमार
أمراء البحار في الأسطول المصري في
शैलियों
وفي سنة 1816 سافر إسماعيل جبل طارق في رحلة طويلة زار خلالها لندن وباريس وهامبورج واستكهولم عاصمة السويد، واجتاز بلاد روسيا، وعاد إلى مصر عن طريق البحر الأسود والآستانة بعد أن وقف بنفسه على حالة الأسواق الأجنبية وعلى مبلغ حاجاتها من المحصولات والمنتجات المصرية.
إسماعيل بك جبل طارق.
غير أنه في شهر مارس سنة 1821 شبت الثورة الأهلية في بعض المقاطعات اليونانية، وكانت داخلة وقتئذ تحت حكم سلاطين آل عثمان، يحكمها الولاة الترك الذين كانت تنصبهم حكومة الآستانة، وسرعان ما اندلع لهب الثورة إلى بلاد المورة، حيث بادر اليونانيون إلى رفع علم الجهاد في البحر والبر. ففي البحر أخذت سفنهم المسلحة تقطع الطريق على المراكب التركية في بحر الأرخبيل وتأسرها أو تدمرها وتفتك بركابها قتلا وأسرا ونهبا، وفي البر استولى الثوار على أهم مدن المورة، واحتلوا تريبولتزا
Tripolitza
عاصمتها، ونكلوا بالأتراك المقيمين فيها تنكيلا فظيعا.
ولما استفحل أمر السفن اليونانية في البحر أرسل السلطان محمود الثاني في سنة 1821 إلى محمد علي باشا يعهد إليه بتجريد أسطوله لتطهير البحر من قرصنة تلك السفن، فأسرع الوالي إلى تلبية نداء السلطان وأعد على جناح السرعة ست عشرة سفينة كاملة السلاح والعتاد، بها ثمانمائة مقاتل من حامية الإسكندرية وعلى رأسهم طبو (زاده) أوغلي قبوجي باشى محمد أغا.
3
وقد أقلعت هذه العمارة من ثغر الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1821 بقيادة أمير البحار الأول إسماعيل بك جبل طارق يعاونه قرصان يدعى جوستنياني
Giustiniani .
وقد أشار عبد الرحمن الجبرتي إلى هذه الوقائع فيما دونه عن حوادث ذي القعدة سنة 1236 إذ قال:
अज्ञात पृष्ठ