والقلب بقيادة أجاكس. وتدور رحى موقعة بحرية عنيفة تسيل فيها دماء الطرفين. وأخيرا يتقهقر الجيش الطروادي قليلا، ولكن هكتور يجمع الرؤساء والزعماء ويستشيرهم في هذا الموقف العصيب، ويقرر بعد أخذ رأيهم مواصلة القتال ثم يتحدى أجاكس هكتور، وتبدأ المعركة من جديد أشد هولا مما كانت عليه.
الأنشودة الرابعة عشرة
تدور حوادثها الرئيسية حول الحب الذي بين كبير الآلهة وهيرا، ومن الجائز حذف هذا الغناء من الإلياذة دون أن يصيب وحدة الموضوع أدنى ضرر. وعلى كل حال فإن وجوده لا يضر مطلقا. في هذه الأنشودة أيضا يوافق اليونانيون على رأي ديوميديس القاضي بمتابعة القتال، ولكن هيرا تأخذ في تجميل نفسها؛ لأنها تريد أن تفتن كبير الآلهة فتستعير من أفروديتي ربة الجمال الزنار الذي تربط به خصرها وتستدعي إله النوم من جزيرة ليمنوس
Lemnos ، وتقترح عليه تنويم كبير الآلهة، فينام زوس ويغفل عن الحرب ، فينتهز بوسايدون هذه الفرصة ويساعد اليونانيين مساعدة جدية حتى ينقلب الموقف في صالحهم، ويتمكن أجاكس من جرح هكتور. أما الطرواديون فيتقهقرون ويدفعهم اليونانيون بعيدا عن الأسطول بقيادة البطل أجاكس.
الأنشودة الخامسة عشرة
فيها يستيقظ زوس من نومه، ويحتد على هيرا، ويرسل أيريس
Iris
وأبولو لمساعدة جيش طروادة؛ عندئذ يترك الإله بوسايدون ميدان القتال فيخلو الجو أمام أبولو ويتمكن من شفاء هكتور وبث روح الثقة بين الطرواديين، وإدخال الرعب والفزع في قلوب اليونان، وتشجيع جيش طروادة حتى يتمكن من الوصول إلى داخل المعسكر اليوناني، ثم يذهب بتروكلوس لمقابلة أخيل كي يرجوه أن يساعد إخوانه في الجنس واللغة والدين، ثم يدافع اليونانيون عن معسكرهم دفاع المستميت، وفي هذه الأثناء يستعد هكتور لإيقاد النيران في سفينة بروتيسيلاوس
.
الأنشودة السادسة عشرة
अज्ञात पृष्ठ