وهي جزء من مملكة بلوتو
، رب الجحيم، لاستشارة النبي تيريسياس
Teirisias
عن مستقبله. وكان عليه أن يركب البحر كي يقوم بهذا، وأن يترك سفينته تحت رحمة الرياح تسوقها أينما شاءت.
فعل ذلك وحط رحاله، وحفر خندقا يجري فيه دم الحيوانات التي نحرها ذبيحة للآلهة، فتجمعت أرواح الموتى لتشرب من الماء، فسمح أوديسيوس لتيريسياس أن يشرب فاسترجع قدرته على الحديث وتفوه بالنصائح والمعلومات المطلوبة، ثم شربت والدة أوديسيوس حتى صارت قادرة على إطلاعه على حالة الوطن السيئة، كما تكلم معه كثير من أولئك القواد الأبطال الذين ماتوا في حرب طروادة؛ ومن ثم عاد أوديسيوس إلى كيركي، وأقلع إلى وطنه هو وجميع رفاقه، فسار بمركبه حذاء الساحل حيث غنت السيرينيس
Serines
تغوي الرجال إلى هلاكهم، فأراد أن يستمع إلى أغنياتهن رغم تحذير كيركي جميع رجاله، إلا أن أوديسيوس أغلق آذانهم بالشمع وأمرهم أن يجدفوا عبر السيرينيس، ورغم أنها جذبته كثيرا كما جذبت الرجال الآخرين إلا أنه نجا.
أوديسيوس وسط وحوش البحر
أوديسيوس وسكولا.
هيليوس (إله الشمس).
अज्ञात पृष्ठ