313

उदबा करब फी अक्सुर कब्बासिय्या

أدباء العرب في الأعصر العباسية

शैलियों

أستاذوه وعلومه

درس ابن الأثير في الموصل، فحفظ القرآن، وكثيرا من الأحاديث النبوية، وطرفا صالحا من النحو واللغة والبيان، وشيئا غير يسير من الأشعار. ولم نعرف أحدا من أستاذيه، إلا أنه يخبرنا في المثل السائر أنه وقف من الشعر على كل ديوان مجموع، وأنفد شطرا من العمر في المحفوظ والمسموع، فألفاه بحرا لا يوقف على ساحله، فاقتصر منه على ما تكثر فوائده، واكتفى بشعر أبي تمام والبحتري والمتنبي، فهؤلاء الثلاثة هم عنده لات الشعر وعزاه ومناته، فروى لهم أكثر مما روى لغيرهم، واستفاد من فصاحة أقوالهم، وبلاغة معانيهم.

آثاره

لضياء الدين مصنفات حسنة أشهرها المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، وسنتولى تحليله ونقده. ثم كتاب الوشي المرقوم في حل المنظوم، جعله في مقدمة وثلاثة فصول:

الأول:

في حل الشعر.

والثاني:

في حل آيات القرآن.

والثالث:

في حل الأحاديث النبوية.

अज्ञात पृष्ठ