229

उदबा करब फी अक्सुर कब्बासिय्या

أدباء العرب في الأعصر العباسية

शैलियों

ما كان منك إلى خليل قبلها

ما يستراب به ولا ما يوجع

وماتت أخت سيف الدولة الكبرى وهو في الكوفة، بعد رجوعه من مصر، فكان في رثائه إياها صادق العاطفة، بين اللوعة؛ مما يدل على إخلاص المودة لها، فجاءت دمعته على قبرها خاتمة دمعاته الثلاث:

ولا ذكرت جميلا من صنائعها

إلا بكيت ولا ود بلا سبب

قد كان كل حجاب دون رؤيتها

فما قنعت لها يا أرض بالحجب

والمتنبي في رثائه مثله في مدحه، يخاطب المرثي مخاطبة المحب لحبيبه، ويؤخذ عليه أنه لم يجتنب هذه الخطة في رثاء الأميرات، فقد خاطب أم سيف الدولة بقوله:

بعيشك هل سلوت فإن قلبي

وإن جانبت أرضك غير سال؟

अज्ञात पृष्ठ