उदबा करब फी अक्सुर कब्बासिय्या

बुत्रुस बुस्तानी d. 1300 AH
163

उदबा करब फी अक्सुर कब्बासिय्या

أدباء العرب في الأعصر العباسية

शैलियों

ويزيد ابن خلكان على هذه الرواية قوله: «فلما أكلها أحس بالسم فقام؛ فقال له الوزير: «إلى أين تذهب؟» فقال: «إلى الموضع الذي بعثتني إليه.» فقال له: «سلم لي على والدي.» فقال له: «ما طريقي على النار.» وخرج من مجلسه وأتى منزله، وأقام أياما ومات.» ا.ه.

ولكن هذا القول مضعوف بدليل أن والد القاسم مات بعد ابن الرومي ببضع سنوات، فلا معنى لقول القاسم: «سلم على والدي.» ويؤيد ذلك رواية لابن رشيق في العمدة تطلعنا على أن عبيد الله أبا القاسم هو الذي أوعز إلى ولده بأن يتخلص من الشاعر؛ لأن لسانه أطول من عقله.

ولئن بخس المؤرخون حق ابن الرومي فلم يعنوا بجمع أخباره فقد كان الشاعر أحرص منهم على ذلك، فجاء شعره تاريخا صادقا لحياته، وصورة ناطقة بأخلاقه وصفاته، فإذا أردت حقيقة نسبه فهو رومي من ناحية أبيه، وفارسي من ناحية أمه:

كيف أغضي على الدنية والفر

س خئولي والروم أعمامي

وإذا أردت ولاءه فهو عباسي:

قومي بنو العباس حلمهم

حلمي كذاك وجهلهم جهلي

مولاهم وغذي نعمتهم

والروم حين تنصني أصلي

अज्ञात पृष्ठ