Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik
حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك
अन्वेषक
جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع
शैलियों
عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ (^١)، ودخل ثانيًا بـ «أو ما في تقديرها (^٢)» نحوُ: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ (^٣)، ﴿مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ (^٤)، وخرجت: أسماءُ الأفعال؛ بأنها ليست مسندةً لمغنٍ عن الخبر، بل لمتمِّم للحكم (^٥) (^٦).
* المبتدأُ ثلاثةُ أقسامٍ: مبتدأٌ شابَهَ الحرفَ، ومبتدأٌ شابَهَ الفعلَ، ومبتدأٌ خارجٌ عنهما، فالأولان لا يحتاجان لخبرٍ، كما أن الحرف والفعل (^٧) كذلك، وذلك: أقلُّ رجلين يقولان كذاك، و: أقائمٌ الزيدان؟ بخلاف الثالث (^٨).
* قاعدةٌ: لا يُستَدلُّ بمَثَلٍ على قياسٍ؛ لأنه قُصِدَ ... (^٩) عن القياس.
قال الزَّمَخْشَرِيُّ (^١٠): ولم يضربوا مثلًا، ولا رأوه أهلًا للتَّسْيير، ولا جديرًا بالتداول والقبولِ؛ إلا قولًا فيه غرابةٌ من بعض الوجوه، ومِنْ ثَمَّ حُوفِظ عليه، وحُمِي من التغيير.
ع: ومن ذلك في هذا الباب: «تسمعَ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه» (^١١)، فلا يُستدلُّ به على جواز كونِ المبتدأ فعلًا (^١٢).
(خ ٢)
* لا بُدَّ من أحد أمرين، وهما الاسمُ، أو ما في تأويله، ثم لا بُدَّ من أمرٍ، وهو
(^١) البقرة ٦.
(^٢) انقطعت هي والكلمة قبلها في المخطوطة، ولعلهما كما أثبت.
(^٣) فاطر ٣.
(^٤) الأعراف ٥٩، ٦٥، ٧٣، ٨٥، وهود ٥٠، ٦١، ٨٤، والمؤمنون ٢٣، ٣٢.
(^٥) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(^٦) الحاشية في: وجه الورقة الملحقة بين ٦/ب و٧/أ.
(^٧) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(^٨) الحاشية في: ٦/أ.
(^٩) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(^١٠) الكشاف ١/ ٧٢.
(^١١) مَثَلٌ يُضرب لمن خَبَرُه خيرٌ من مَرْآه. وروي: «لا أن تراه»، وروي بغير ذلك. ينظر: جمهرة الأمثال ١/ ٢٦٦، ومجمع الأمثال ١/ ١٢٩، والمستقصى ١/ ٣٧٠.
(^١٢) الحاشية في: ٦/ب.
1 / 308