तुहफत तुर्क
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
अन्वेषक
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
संस्करण संख्या
الثانية
(انظر: - الشذرات ٦/٢١٧ - الأعلام ٨/٢٥٠ - معجم المؤلفين ١٣/٣٣٠) . (١٨٢) أبو عبد الله محمد بن مسلم - بتشديد اللام - بن مالك بن مزروع الصالحي الزيني. ولد سنة ٦٦٠ هـ. ونشأ يتيمًا فقيرًا. أخذ عن ابن عبد الدايم والكرماني. وابن البخاري. وابن الكمال وغيرهم. وتصدر للتدريس. ولي قضاء قضاة المدينة فحمدت سيرته. توفى بالمدينة المنورة سنة ٧٢٦ هـ. (انظر: شذرات الذهب ٦/٧٢ - البداية والنهاية ١٤/ ١٢٦ - قضاة دمشق ٢٧٨) . (١٨٣) انظر: الشرح الكبير ٣/٤٢٠ - البداية والنهاية ١٤/٢٣٤. (١٨٤) من: جاحتهم السنة جوحًا وجياحًا، وأجاحتهم إجاحة، واجتاحتهم اجتياحًا، إذا استأصلت أموالهم. ومنه الجائحة وهي المصيبة الكبيرة، والنازلة العظيمة تصيب الثمار أو الزروع أو المال. (انظر: - تاج العروس للزبيدي ٢/١٣٤ - بداية المجتهد ٢/١٨٦، شرح الزرقاني على موطأ مالك ٣/٢٦٧) . (١٨٥) عز الدين بن المنجا: هو عز الدين عثمان بن أسعد بن المنجا بن بركات بن المتوكل التنوخي الحنبلي، الصدر، أبو عمر، أبو الفتح. والده أبو المعالي أسعد بن المنجا مصنف الكفاية في شرح الهداية، والخلاصة، والعمدة في فروع الفقه الحنبلي (٥١٩ هـ - ٦٠٦ هـ) . ولداه: الإمام المفتي زين الدين بن المنجا صاحب كتاب شرح المقنع (٦٣١هـ - ٦٩٥ هـ) .، والفقيه العالم وجيه الدين محمد (٦٣٠ هـ - ٧٠١ هـ) . كان عز الدين فقيهًا فاضلًا معدلًا، ولد في محرم ٥٦٧ هـ. وسمع بمصر البوصيري، ويعقوب بن الطفيل. وببغداد من ابن سكينة وغيره. وسمع منه ابن الحاجب، وابن الحلوانية وولداه وجيه الدين وزين الدين، والحسين بن الخلال. كان تاجرًا ذا مال وثروة، درس بالمسمارية، توفي في ذي الحجة ٦٤١ هـ. (انظر: - شذرات الذهب ٥/٢١١، ٦/٣ - البداية والنهاية: ١٣/٣٤٥، معجم المؤلفين ٢ / ٢٤٩) . (١٨٦) انظر: جواهر العقود ومعين القضاة ٢/٣٦٠ - الفتاوي الهندية ٣/٤٣٢ - طريقة الخلاف بين الأسلاف ٤٢٤. (١٨٧) الخلع، انظر الشرح الكبير ٤/٣٧٢ - الفقه على المذاهب الأربعة ٤/٣٩٦. (١٨٨) هو زين الدين، أبو محمد، عبادة بن عبد الغني الحراني، الدمشقي، الفقيه الحنبلي، المفتي، الشروطي، المؤذن. ولد في رجب سنة ٦٧١ هـ. وسمع من القسم الأربلي، وأبي الفضل بن عساكر، وجماعة. تفقه على الشيخ عز الدين بن المنجا. ثم على الشيخ تقي الدين بن تيمية، اشتغل بالحديث والفقه. قال عنه الذهبي في معجم شيوخه: " كان عالمًا جيد الفهم، يفهم شيئًا من العربية والأصول، وكان صالحًا دينًا ذا حظ من تهجد وإيثار وتواضع؟ وحدث بصحيح مسلم ". ذكره البرزالي في الشيوخ المتوسطين وقال: " فقيه فاضل يعقد الأنكحة ويلازم الشهود " حصل له أذى من القاضي تقي الدين السبكي الشافعي، ومنعه من فسخ النكاح بعمل المحلوف عليه، وقد كان يفتي به ولا يعد الفسخ طلاقًا. والمسألة مركبة من مذهب الشافعي ومذهب أحمد. توفي سنة ٧٣٨ هـ. (انظر: الدرر ٢/٢٣٨ - الشذرات ٦/١١٧) . (١٨٩) الاستحسان: عرفه ابن العربي المالكي بقوله: (ترك الدليل وَالترخيص بمخالفته لمعارضة دليل آخر في بعض مقتضياته) . وعرفه الكرخي بقوله: (هو أن يعدل المجتهد عن أن يحكم في المسألة بمثل ما حكم به في نظائرها لوجه أقوى يقتضي العدول عن الأول) . وقال السرخسي في المبسوط (١٠/١٤٥) .: "كان شيخنا الإمام يقول: الاستحسان ترك القياس والأخذ بما هو أَوفق للناس " (انظر: - أصول الفقه لأبي زهرة ص ٢٤٤) . (١٩٠) فسخ النكاح بالغيبة: يؤقت مالك للغائب بأربع سنوات، ثم تطلق عليه الزوجة. أما أبو حنيفة فلا يفرق بين الزوج وزوجته بالغيبة، لقوله * في أرملة المفقود: إنها امرأته حتى يأتيها البيان ولقول علي ﵁: (هي امرأة ابتليت فلتصبر حتى يستبين موت أو طلاق) .، ولأن القضاء على الغائب وللغائب لا يجوز. (انظر: طريقة الخلاف بين الأسلاف ٤٢٤ - الهداية ٢/١٨١ - بداية المجتهد ٢/٤٧٢، الشرح الكبير ٥/٥٨ - نصب الراية ٣/٤٧) . (١٩١) انظر الشرح الكبير ٤/١٧٩. (١٩٢) بهاء الدين إمام المشهد: هو محمد بن علي بن سعيد بن سالم الأنصاري الدمشقي الشافعي، بهاء الدين، أبو المعالي، أبو عبد الله. عرف بإمام المشهد. ولي الحسبة بدمشق ثلاث مرات. ولد سنة ٦٩٦ هـ وتوفي ما بين ٧٥٢ هـ و٧٥٣ هـ. سمع بدمشق ومصر وغيرهما، وتلا بالسبع على الكفري، وتفقه على برهان الدين الفزاري، وابن الزملكاني، وابن قاضي شهبة. وبرع في الحديث والقراءات والعربية والفقه والأصول. أفتى وناظر ودرس بعدة مدارس، وخطب بجامع التوبة. من مصنفاته: شرح التمييز لشرف الدين البارزي في الفروع، أربع مجلدات. (انظر: - شذرات الذهب ٦/١٧٢ - هدية العارفين ٢/١٥٩، الدرر الكامنة ٤/٦٥، ٦٦ - النجوم الزاهرة ١٠/٢٧٠) . (١٩٣) المشهد: أطلقت هذه اللفظة أول الأمر على البنايات التي شيدت على قبور أهل البيت، وأول ما أطلقت على مشهد سيدنا الحسين ﵁، ثم قلدهم في ذلك العامة، فبنوا على قبور العلماء أيضًا مشاهد، مثل مشهد الإمام أبي حنيفة وغيره. ليس لهذا العمل أصل في الشريعة الإسلامية، وهو بدعة. (انظر: معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص ١٣٩) . (١٩٤) الزرنيخ - ARSENIC: معدن سام يستخدم في الصناعة والزراعة. ونادرًا ما يستخدم في الطب. استعمله القدماء لتسميم أعدائهم. لأن تشخيصه كان صعبًا لتشابه أعراضه مع أعراض النزلات المعوية الحادة. أما حديثًا فمن السهولة بمكان معرفة ذلك نظرًا لتطور علم الطب الجنائي.
1 / 90