وثمة ([٦١١]) مسائل في الغنائم [وقسمتها] ([٦١٢])، وما يأخذه ([٦١٣]) السلطان منها ومذهبنا فيها ([٦١٤]) أنفع للسلطان من مذهب الشافعي. وأما تولية وكيل بيت المال، فيشترط ([٦١٥]) [فيه] ([٦١٦]) أن يكون دينًا، عفيفًا، أمينًا ناهضًا، ضابطًا، ليس فيه جور ولا حدة. (٣١/س٢) (٢٣/ب) وأما أمر الحسبة (٢١١)، فاعلموا - رحمكم الله تعالى - أن أمرها قد فسد، / [واستحكم فساده] ([٦١٧]) وكثر الطمع في أموال الناس بسببها. وقد [بقيت] ([٦١٨]) فتنة ([٦١٩]) . فلا يحل للسلطان أن يوليها أحدًا. ولا حاجة للناس بها ([٦٢٠]) . فإن الأسعار إذا غلت ([٦٢١])، وامتنع الذين يخزنون ([٦٢٢]) الغلة من البيع، واحتيج ([٦٢٣]) إلى بيع الغلة، فالقاضي يتقدم إلى أصحابها، [ويأمرهم بأن يبيعوها، ويوسعوا] ([٦٢٤]) على الناس فإن أجابوا فبها [ونعمت] ([٦٢٥]) وإن امتنعوا باعها عليهم بغير رضاهم بالسعر الواقع وبقية فروعها [ظاهرة] ([٦٢٦]) فلا / فائدة في الكلام فيها. (٤٧/س١ - ٢٤/س٤) / ودار الضرب (٢١٢) كذلك ([٦٢٧])، / ينظر فيها القاضي وكانت العادة في زمن نور الدين (٢١٣) [الشهيد] ([٦٢٨])، ومن قبله، أن دار الضرب مرجعها إلى القاضي فإذا وفرت كان السلطان / مأجورًا ([٦٢٩]) . ويتوفر لبيت المال المعلوم. وإنما لم أذكرها في التقسيم، لأن [من] ([٦٣٠]) الواجب تركها. والله المسؤول أن يوفق مولانا السلطان لإبطالها، بمحمد ﷺ وآله [آمين] ([٦٣١]) . (٢٣/س٣)
الفصل الرابع
في كشف أحوال الولاة والدواوين
وما يجب أن يفعل [بواحد منهم إذا ظهر عليه خيانة] ([٦٣٢]):
(٤٨/س١) (٣٢/س٢) TC " يتعين على السلطان أن يتعاهد الولاة " يتعين على السلطان أن يتعاهد الولاة ([٦٣٣]) والدواوين، في كل وقت، بالكشف عن أحوالهم، / [ومحاسباتهم] ([٦٣٤]) على ما جبوه وحصلوه من أموال بيت المال، وصرفه ([٦٣٥]) في مصارفه [ويكون الكاشف عليهم] ([٦٣٦]) من أعقل الناس، وأكثرهم أمانة وعفة بحيث لا يقبل من أحد منهم شيئًا، [ولا يداجي] ([٦٣٧]) [ولا يلبس] ([٦٣٨]) على / السلطان في أمرهم. فإن ظهر ([٦٣٩]) أمرهم على السداد تركهم. وإن ظهر أنهم على غير السداد، وقد حصلوا أموالًا بجاه الولاية، فللسلطان أن يأخذ [ما جمعوه] ([٦٤٠]) لبيت المال. كما فعل عمر بن الخطاب، بأبي هريرة (٢١٤) ﵄، لما استعمله على البحرين. وكان قد حصل أموالًا، فقال له عمر: "سرقت مال الله تعالى " فقال: " يا أمير المؤمنين، [لم أسرق مال الله] ([٦٤١]) وإنما خيلي تناتجت، وسهامي ([٦٤٢]) اجتمعت ". فلم يلتفت عمر ﵁ إلى قوله. وأخذ المال [منه] ([٦٤٣])، وجعله في بيت المال. ذكر ([٦٤٤]) هذه الواقعة، شمس الأئمة السرخسي (٢١٥)، في شرحه للسير الكبير ([٦٤٥])، في باب هدية أهل الحرب، فإذا كان هذا فعل عمر مع أبي هريرة ﵄، / فبالطريق الأولى، أن يفعل [مثل هذا] ([٦٤٦]) مع الولاة [والدواوين] ([٦٤٧]) . في [مثل] ([٦٤٨]) هذا الزمان (٢١٦) .
_________
[٦١١] ([٦١١]) في س٢، س٣، س٤:: وثم. [٦١٢] ([٦١٢]) سقط من س١. [٦١٣] ([٦١٣]) في ب: ولا يأخذ. وفي س٢، س٣، س٤: "وما يأخذ ". [٦١٤] ([٦١٤]) في س١: " فيه ". [٦١٥] ([٦١٥]) في س١: " فشرطه ". [٦١٦] ([٦١٦]) سقط من س١. س٤. [٦١٧] ([٦١٧]) سقط من: ب، س١. [٦١٨] ([٦١٨]) سقط من: س١. [٦١٩] ([٦١٩]) في ب، س٢، س٣، س٤: " سيئة ". [٦٢٠] ([٦٢٠]) في س١: " فيها ". [٦٢١] ([٦٢١]) في ب: " أغلت ". [٦٢٢] ([٦٢٢]) في ب: " يخرجون ". [٦٢٣] ([٦٢٣]) في س٢، س٤: " واحتيج الناس ". [٦٢٤] ([٦٢٤]) في س٢، س٣، س٤: " بأنهم يبيعون ويوسعون ". [٦٢٥] ([٦٢٥]) سقط من: س٢، س٣، س٤. [٦٢٦] ([٦٢٦]) سقط من س٢، س٣، س٤. [٦٢٧] ([٦٢٧]) سقط من: ب، س١. [٦٢٨] ([٦٢٨]) سقط من: ب، س٢، س٣، س٤. [٦٢٩] ([٦٢٩]) في س٣: " موجور ". [٦٣٠] ([٦٣٠]) سقط من س١. [٦٣١] ([٦٣١]) سقط من ب، س١. [٦٣٢] ([٦٣٢]) في س٢، س٣، س٤: " مع الذي يظهر عليه خيانة منهم ". [٦٣٣] ([٦٣٣]) في س١: " الولاية ". [٦٣٤] ([٦٣٤]) سقط من س١. [٦٣٥] ([٦٣٥]) في ب، س١: " ويصرفه ". [٦٣٦] ([٦٣٦]) في س٢، س٣، س٤: " بحيث يكون الكاشف الذي يطلع في الكشف عليهم ". [٦٣٧] ([٦٣٧]) سقط من: س١. [٦٣٨] ([٦٣٨]) سقط من: ب، س٢، س٣، س٤. [٦٣٩] ([٦٣٩]) في س٢: " نظر ". [٦٤٠] ([٦٤٠]) في س٢: " لهم الذي جمعوه ". وفي س٣، س٤: " مالهم الذي جمعوه ". [٦٤١] ([٦٤١]) في ب، س١: "لم أسرقه ". [٦٤٢] ([٦٤٢]) في س١: "وبها يمى ". [٦٤٣] ([٦٤٣]) سقط من: س٢، س٣، س٤. [٦٤٤] ([٦٤٤]) في ب: " ونقل عن " وفي س٢، س٣، س٤: " نقل ". [٦٤٥] ([٦٤٥]) في س٣: " السير ". [٦٤٦] ([٦٤٦]) سقط من: س٢، س٣، س٤. [٦٤٧] ([٦٤٧]) سقط من ب، س١. وفي س٢، س٣، س٤: " مع الولاة في هذا الزمان والدواوين " [٦٤٨] ([٦٤٨]) سقط من: س٢، س٣، س٤.
1 / 45