367

तुह्फत तालिब

تحفة الطالب

प्रकाशक

دار ابن حزم

संस्करण संख्या

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٦م

ولمسلم: "إذا رقد أحدكم عن الصلاة، أو غفل عنها فليصلها إذا ذكرها؛ فإن الله تعالى يقول: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ ١ ". ٣٣٩- وله عن أبي هريرة مثله٢. وقوله: قالوا: لم يذكر في حديث معاذ. ٣٤٠- تقدم الكلام على حديث معاذ، في مسائل الإجماع٣. وقوله: قالوا: ٣٤١ و٣٤٢- "أصحابي كالنجوم". "اقتدوا باللذين من بعدي". تقدم الكلام عليهما في الإجماع أيضا٤. قوله: قالوا: ولى عبد الرحمن عليا بشرط الاقتداء بالشيخين فلم يقبل، وولى عثمان فقبل٥.

١ مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة.... إلخ، حديث "٣٠٩" ١/ ٤٧٧. ٢ مسلم: في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة.... إلخ، حديث "٣١٦" ١/ ٤٧١ وفيه قصة. وأخرجه النسائي: في كتاب مواقيت الصلاة، باب إعادة من نام عن الصلاة لوقتها من الغد ١/ ٢٩٥، ٢٩٦ من غير قصة. وأخرجه ابن ماجه: في كتاب الصلاة، باب من نام عن الصلاة أو نسيها، حديث "٦٩٧" ١/ ٢٢٧، ٢٢٨ وفيه قصة. ٣ انظر الحديث رقم "٣٧-٣٩" وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢١٩". ٤ انظر الحديث رقم "٥٠" وانظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٢٠". وانظر الأحاديث رقم "٤٧-٤٩". ٥ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٢٠". وعبد الرحمن: هو ابن عوف ﵁ وهو أحد الستة الذين وكل سيدنا عمر ﵁ أمر الشورى في الخلافة إليهم، ومعه سيدنا عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن مالك ﵃ أجمعين- وأوصاهم ألا تتعدى أيام ثلاثة بعد وفاته من غير أن يختاروا خليفة للمسلمين. فعزل عبد الرحمن ﵁ نفسه عن إمرة الخلافة إليه، وقام بالمداولة والمشاورة بين الباقين حتى يتم اختيار أحدهم للخلافة. =

1 / 387