तुह्फत तालिब
تحفة الطالب
प्रकाशक
دار ابن حزم
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٦م
= لابن الزبير ﵃، دليل على أن ترتيب آي القرآن توقيفي ولا يجوز تبديله إلا بوحي، وقد انقطع الوحي والترتيب كان على هذا. فقال له سيدنا عثمان: لا أغير شيئا من القرآن من مكانه. قال الحافظ: وكأن عبد الله بن الزبير ﵁ ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب. فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم، والمتبع فيه التوقيف. انظر فتح الباري ٨/ ١٩٣-١٩٥. وتجدر الإشارة إلى أن أقسام القرآن الكريم من حيث النسخ والإثبات، تنقسم إلى أربعة أقسام: ١- قسم ثبت لفظه وحكمه. ٢- قسم ارتفع حكمه ولفظه. ٣- قسم ارتفع لفظه وبقي حكمه. ٤- قسم ارتفع حكمه وبقي لفظه. ويكون النسخ في القسم الثاني والثالث والرابع، أما القسم الأول فلا نسخ فيه. انظر مقدمة الاعتبار للحازمي ص٥، ٦. ١ انظر مختصر المنتهى ص"١٦٦" وفيه زيادة: "فنسخن بخمس". ٢ في الحديث رقم "٢٦١". ٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٦٧".
1 / 331