तुह्फत तालिब
تحفة الطالب
प्रकाशक
دار ابن حزم
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٦م
= "قلت": فالوحي شاق وأمره عظيم، فليس هو بالأمر الهين أو السهل. قال تعالى: ﴿إِ نَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ [المزمل: ٧٣] ثقيل في وقت نزوله، وثقيل التبعات. فالرسالة لا يحملها أو يتحملها إلا من ثبّت الله فؤاده، وآتاه الله تعالى القوة، في الجسم والعقل والقلب وهيأه لحملها، وهم الأنبياء والرسل، عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم. فما أسرع ما انكشف وينكشف الكذبة والأدعياء وفضح أمرهم، وذاع شين تقولهم وفعالهم؛ فوصموا بالكذب والزور إلى يوم الدين، وأنهم في الآخرة هم الأخسرون. وقد بين رسول الله ﷺ في هذا الحديث سبيل من زنى. قال النووي: وأجمع العلماء على وجوب جلد الزاني البكر مائة جلدة، ورجم المحصن -وهو الثيب- حتى الموت -والزانية كذلك- واختلف في التغريب والنفي. انظر شرح الحديث في شرح النووي على مسلم ١١/ ١٨٨-١٩٠. ١ انظر مختصر المنتهى ص"١٦٦". ٢ في ف زيادة "أنا" بعدها، وهي غير موجودة في الأصل ولا في مسند الشافعي ولا في موطأ مالك. ٣ ساقطة من النسختين، وأثبتها من المسند ومن الموطأ. ٤ الشافعي في مسنده ص١٦٣، ١٦٤. والترمذي في أبواب الحدود، باب ما جاء في تحقيق الرجم على الثيب ٤/ ٣٨، حديث "١٤٣١". وقال أبو عيسى: "حديث عمر حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن عمر". وأخرجه الإمام في الموطأ، في كتاب الحدود، باب ما جاء في الرجم، حديث "١٠" ٢/ ٨٢٤ بلفظ حديث الباب وفي حديثه قصة. =
1 / 328