तुह्फत तालिब
تحفة الطالب
प्रकाशक
دار ابن حزم
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٦م
قال: "إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه" هذا لفظه١.
ورواه الدارقطني، ولفظه: "إلا ما غير طعمه أو ريحه"٢.
قال أبو عبد الله الشافعي: هذا الحديث لا يثبت أهل الحديث مثله٣.
وقال أبو حاتم الرازي: الصحيح أنه مرسل٤.
وقال الدارقطني: لم يرفعه غير رشدين بن سعد٥.
١ ابن ماجه: في كتاب الطهارة، باب الحياض، حديث "٥٢١" ١/ ١٧٤.
٢ الدارقطني: في السنن، في كتاب الطهارة، باب الماء المتغير، حديث "٣" ١/ ٢٨.
وقع في نسخة ف: "إلا ما غير ريحه أو طعمه ولونه".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، في كتاب الطهارة، باب نجاسة الماء الكثير إذا غيرته النجاسة ١/ ٢٥٩، ٢٦٠.
من طريق: رشدين بن سعد، ثنا معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعا.
ومن طريق:
حفص بن عمر، ثنا ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعا أيضا.
ثم قال البيهقي بعد الحديث: ورواه عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد، عن النبي ﷺ مرسلا.
ورواه أبو أسامة عن الأحوص، عن ابن عون وراشد بن سعد، من قولهما.
ثم قال: والحديث غير قوي، إلا أنا لا نعلم في نجاسة الماء إذا تغير بالنجاسة خلافا، والله أعلم. انتهى.
"قلت": والأحوص قال فيه الحافظ في التقريب ١/ ٤٩: ضعيف الحفظ وكان عابدا.
٣ انظر السنن الكبرى للبيهقي ١/ ٢٦٠ وزاد عليه قوله: "وهو قول العامة، لا نعلم في ذلك خلافا" وانظر المجموع للإمام النووي ١/ ١٦٠.
٤ في علل الحديث للرازي ١/ ٤٤، وقال: "ورشدين ليس بقوي".
٥ الدارقطني بعد ذكره حديث الباب، ثم قال فيه: "وليس بالقوي" قلت: وقد اعترض على الدارقطني في قوله: لم يرفعه غير رشدين.
قال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٩٤، ٩٥:
"واعترضه الشيخ تقي الدين في الإمام فقال: إنه رفع من وجهين غير طريق رشدين، أخرجهما البيهقي ... وذكر ما تقدم في التخريج".
1 / 217