============================================================
المتعلق براعي تانور لاضرار السامري والمسافرين باجمعهم وتخريب فنان وخرج الافرنج بهذا القضد من كشي في مراكب وغربان مستعدين مستصحبين معهم الاحجار ال والنورة وارسوا عند فنان فمن فضل الله تعالى هبت ريج شديدة حتى سقطت مراكبهم في جنوي بلينكوت ولم يسلم منها الا غزاب واحد صغير وهلك جم غفير منهم ومن اتباعهم وعبيدهم غرق من غرق ومن طلع منهم الى البرقتلهم المسلمون وسلم جمع كثيزون من المأسورين عندهم وحضل للسامري مدافعهم الكبار وخيب الله آمال الافرنج واغوانهم رحمة منه وفضلا: ثم في سنة سببع او ثمان وثلاثين بسافر رعايا السامري وغيرهم في ثلاثين غرابا تقريبا فيهم على ابراهيم مركار وابن عمه كت ابراهيم مركار وغيرهما من الكبسراء الى جزرات للتجارة فدخل اكثرها في جوجاري وسورت(1)، وبعضها نير جوجاري وسورت واخذوا ما كان فيها من (1) سورت 21291 : ميناء يبحر منها الحجاج، ولا يزال فيها للأن شارع يسم باب مكة (مكه دروازه) وتقع في اقليم كجرات 14682لا : غرب الهند، فساتها الحالية 7157كم) ونفوسها (احضائية 144194 بسنة وتشتهز بصناعة النسيج اليدوي الفاخر، وفيها عدد كبير من: المسلمين بمختلف الطوائف الاسلامية ولهم هناك الجوامع الكبرى القديمة والجامعات العريقة والمدارس ودور النشر وغيرها:
पृष्ठ 270