============================================================
تام وامر الامير سلمان الرومي مع الامير المذكور فوصلا بالغربان الى بندر جده(1) المخروسة، ثم الى بندر (1) جدة : ويرسمها كتاب العرب جده، فرضنة عربية على البحر الاحمر وتحيط بها صحراء، وفي عام 26 ه اختارها المخليفة عبمان مرفا لمكة فكان ذلك اساس شهرتها في مستقبل الايام، اما المكوس التي ظلت تجبى على السفن الهندية فقد اوشكت ان تكسون باهظة في بعض الاحيان، ثم انها اثارت جشع امراء الحجاز ومماليك مصر فتولوا هم جع هذه الرسوم بعد عام 1542 م ميثم شاركوا اشراف مكة في هذه الاسلاب وبعث السلطان قانصوه الغوري آخر الامر واليا على مكة عام 1511 فاحاطها بسور بحميها من غارات البدو، واتخذها قاعدة بحرية لقتال البرتغال وقد اتضح بعد ذلك ان هذا التحصين كانءضروريا لأن البرتغال اغاروا عليها عام 1541 عندما زالت تبعيتها لمصر ودخلت في ولاية تركيا . واشار المؤرخ ابن تغري بردي الى ابتداء ظهور امر جدة فقال "ان الامير ارنبغا اليونسي الناصري سار ومعه مائة مملوك من المماليك السلطانية لاخذ مكس المراكب الواردة ببندر جده من بلاد الهند، وهذا اول ظهور امر جدة النجوم الزاهرة 14 / 271، واشار الى اتفاقية الشريف بركات مع الغوري وقدوم الشريف بركات عليه الى مصر سنة 829 قال : "فاكرمه السلطان وخلع عليه بامرة مكة .. ثم التزم بركات بحمل عشرة آلاف دينار في كل سنة، وان لا يتعرض السلطان لما يؤخذ من بندر جدة من عشور بضائع التجار الواصلة من الهند وغيره وان يكون ذلك جميعه لبركات .. المصدر السابق 14 /298 . ومن الكتب الخاصة بتاريخ جده وفيها اشارة الى الاحداث التي يتكلم عنها المؤلف المليباري ، كتاب السلاح والعدة في تاريخ جده تاليف عبد القادر احمد بن فرج الشافعي المتوفي 1010 ه 25
पृष्ठ 254