============================================================
للصردفي ومنهم امام الديار المليبارية في وقته القاضي ببندر كاليكوت "ابو بكر فخر الدين بن القاضي رمضان الشاليات" اشتغل عليه في الفقه واصوله: واجاز له جماعة منهم : القاضي عبد الرحمن الادمي المصري في رواية الحديث والتفسير والفقه، ورواية سلسلة الفقه المتصل سنده الى رسول الله (ص) ، وهو ممن اخذ عن الشيخ شمس الدين الجوجري، والشيخ زكريا الانصاري، والشيخ كمال الدين محمد بن ابي شريف.
توفي في فنان ليلة الجمعة السادسة عشرة من شهر شعبان سنه 928 ولقد ترجم له نجله الشيخ عبد العزيز، ومما قاله فيه " كان من العلماء العاملين، والائمة المحققين جامعا لاصناف العلوم، حاويا لمكارم الاخلاق مع دقائق الفهوم، ذا الجود العام، والفضل الفائض على الخاص والعام، مشفقأ على الطلبة، محسنأ الى اهل الحاجة، محبا للفقراء والصلحاء. والعباد، كثير الاذكاء والدعوات والاوراد، موزعا اوقاته في الخير، ناصحا للخلق، ناشرا للعلوم، قاثما بدفع البدعة والمنكر ونصر المظلوم، كم من منكرات قد ازالها، وسنن اظهرها، وانتفع به خلق كثير، واسلم
पृष्ठ 10