45

तुहफत मज्द

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

अन्वेषक

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

प्रकाशक

بدون

शैलियों

قال أبو جعفر: ومقال في المستقبل من دَمَعَتْ المفتوحة الميم: تَدْمَعُ بفتح الميم: لأن العين بعدها من حروف الحلق، ولولا ذلك لجاز فيها الضم والكسر عن ابن درستويه. ويقال في مستقبل دَمِعَتْ المكسورة الميم: تَدْمَعُ، بالفتح لا غير، على القياس. ويقال في المصدر: دَمَعٌ، ودَمَعٌ مثل: الطَّعْنِ والطَّعَنِ، والطَّرْدِ والطَّرَد، ودُمُوْعٌ، عن ابن سيدة في المخصَّص، وابن التياني، ومكي في شرحه. وزاد مكي و"دَمَعَانً" وحكاها أيضًا اللحياني في نوادره. قال مكي: وقد سموا ماء العين بالمصدر، فقالوا: جرى دَمْعُه، والمَدْمَعُ مجرى الدَّمْع، وجمعه مَدَامِعَ. وقال ابن سيدة في المخصص، وابن التياني: المَدْمَعُ: مجتمع الدمع في نواحي العين، وجمعه مَدَامع. وقال الجوهري: المدامع: المآقي وهي أطراف العين، وقال عن الأحمر: والدمع / بصم الدال والميم سمةٌ في مجرى الدمع.

1 / 45