237

तुहफत मज्द

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

अन्वेषक

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

प्रकाशक

بدون

शैलियों

حقيقة، إنَّما اسم ذلك الصَّوت [الشَّعَارُ] بفتح الشِّين، قال الشَّاعر: *وقِطِارُ سَاريَةٍ بغير [شَعَار]. وجاء في الخبر عن النَّبيَّ ﷺ أنَّه قال: "إنَّ الله تعالى يُنْشِئ السَّحاب، فتنطق أحسن المَنْطِق، وتضحك أحسن الضَّحك، فمنطقها الرعَّد، وضَحِكُها البرق". قال القزَّاز: فإذا سمعتَ الرَّعد قلت: أَرْعَدْتُ، أيْ: دخلتُ في موضعٍ تسمعُ فيه الرَّعد. وقال اللَّحيانيُّ في نوادره: رَعَدَتِ السَّماء تَرْعَدُ وتَرْعُدُ بالفتح والضَّمِّ، رَعْدًا ورُعُودًا. أبن التَّيَّانيَّ: ورَعْدَةً. وقوله: "وبَرَقَتْ من البرق" قال أبو جعفر: قال التُّدميريُّ: البرق عند أهل اللُّغة نور وضياء، يصحبان السَّحاب. وقال ابن خالويه: البرق: مَصْع ملك أي: ضرب ملك. قال الزَّمخشري: والبرق النَّار التي من الغيم: قال: وربما قالوا للبرق: بارق، وللسَّحاب الذي فيه البرق: بارق.

1 / 237