148

तुहफत मज्द

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

अन्वेषक

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

प्रकाशक

بدون

शैलियों

وسرِطْتُها، وسَلِجْتُها بكسر اللام، بمعنى واحدِ، عن يعقوب في الإصلاح. [قال الشيخ أبو جعفر: ما حكيناه في هذه الألفاظ التي تقدمت من فعِلت وافتعلت،"كـ"بلعت وابتلعت وسرِطت واشترطت، ولقمِت والتقمت، كأن في افتعل من هذه الأبنية في هذا الباب زيادة تكلف] وقال ابن درستويه: وهذا الباب كله على وزن واحد، ومعنى واحدٍ. ومصدره كله على فعل، ساكن العين مفتوح الفاء. كالبلع، واللقم، والزرد، والسرط: لأنه كله متعد. وقوله: "وجَرِعْتُ الماء أَجْرَعُهُ". قال أبو جعفر: معناه بلعته، قاله ابن درستويه، قال ومنه قيل: تجرعته: إذا بلعت منه شيئًا بعد شيء بشدة، قال الله ﵎: ﴿يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ﴾ ومنه قيل: تجرع الغيظ، وجرعته الهم، ونحوه. وقال صاحب الموعب: الجرع في الناس والحافر كله والظلف، وهو شرب في عجلة.

1 / 148