137

तुहफत मज्द

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

अन्वेषक

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

प्रकाशक

بدون

शैलियों

قال: وأحسبه يراد به التحول، ثم تحذف الواو فيصير نحلًا، والعرب ربما فعلت ذلك في بعض كلامها. وحكي أيضًا: قد أنْحَلَ فلانًا الهم: إذا أرَقَّهُ، وقالوا: سيف ناحل؛ لرقته، وجَمَل نَاحِلُ: دقيق مهزول. قال أبو جعفر: وثبت أيضًا في بعض النسخ: «وقَحَلَ يَقْحَلُ» ومعناه: يَبِس، قاله أبو عبيد في الغريب المصنف/، وابن دريد في الجمهرة، وغيرهما. وقال ابن التياني: قَحَلَ الشيخ، وقَحِلَ: يبس جلده على عظمه. وفي ماضيه لغتان: قَحَلَ وقَحِلَ، بالفتح والكسر، عن أبي عبيد، وعن يعقوب في الإصلاح، وعن ابن سيده في المخصص، وقال عن أبي حنيفة: والكسر لغة ضعيفة. قال: وفي المصدر قُحُولُ فيهما حكاه عن أبي عبيد. قال ابن سيده: ويقال: قَحَلَ جلده، وتَقَحَّلَ وتَقَهَّلَ على البدل: يبس من العبادة خاصة. قال أبو جعفر: وحكي المطرز عن ابن الأعرابي أنه يقال: قَحَلَ الشيء، وقَهَلَ، وجَفَّ، وقَفَّ كله بمعنى واحد: إذا جف. وحكي صاعد في الفصوص: قَفَلَ الشيء يَقْفُل قفولًا.

1 / 137