فة العروس ومنعة النفوس الشهوة والحرص على استكمال النعيم واللسذة، داعية إلى حقظ الوجود، وبقاء النسل المقصود، وشرع للخلق من النكاح المباح كما الدى له من الخبرة(4) وجدع به أنف الأنفة والغيرة.
ولما كان التلذذ بالنسساء أعظم اللذات، وكان لهن من التقدم فيا قلوب الرجال ما قدمهن الله بسبحانه يه في كتابه(5) على سساق الشهوات، رآينا آن نجمع من ملح أخبارهن ومستلرف نوادرهن فأتسعارضن، وما يستحلى من أوصافهن، ويستحب من ألسوانهن وأستانهن، ويستحسن من آدابهن، ويمدح من خلقهن وأخلاقهن وما ينبغي للرجل أن يتخير(6) لنكاحه منهن، وبيان جمل من أحكامهن انبذا تجمع بين إفادة العلم وامتاع التقوس، فجمعنا هذا الكتاب الممعى ب"تحفة العروس ومنعة النفوبس" وانتخلم ما تخعنسه من الففون في خمسة وعشرين بابأ يشتمل كثير منها على فصول تتعدد اسب ما تتنوع ترجمة الباب إليه، وقد أتبتها مسرودة على تواليه اباحة بما تضمنته قيل النظر فيها 1 - باب جامع في النساء وما يتقى من فتنتهن، وما زينه الله ابانه وتعالى في قلوب الرجال منهن، وحكمة الله تعالى في أن حتلقهن والرجال من نفس واحدة، ليسكن بعضهم إلى بعض، وكراهة المخلوة اع غير ذات المحارم، وما يؤمر الرجل أن يفعله إذا رأى امرأة فأحجيت 2 - باب العفاف والتصون ونواب من منع النفس هواها وقمعها اعن شهوانها المحرمة ومناها.
3 - باب الحض على النكاح والإنكار على من ترك النساء زهدا وذكر اختلاف الناس فيه في وجوب النكاح واستحباب (4) س الحير (5) لا توحد في (س) 6) ب يتحري
अज्ञात पृष्ठ