205

तुहफत अस्माक

تحفة الأسماع والأبصار

शैलियों

قال: ثم تدارجت [الأيام] ، ولما صارت الخلافة إليه -عليه السلام- وطلع هو وهذا العسكر الكثير، وأخذ قوما من العصيمات ووصل بهم هجرة حوث لجراير كانت بينهم، وأقام التناصف في هجرة حوث مما قضاه الشرع الشريف -أعزه الله تعالى- وزجر قوما وعاقب آخرين.

قال -عليه السلام-: وكانوا يقولون له يا مولانا تحلة قسمك في طريق النجد لتطأ كوكبا، فقال -عليه السلام-: مقسما بالله أني لم أذكر ما [كنت قد] قلته إلا منهم.

وأخبرني القاضي محمد بن صلاح البشاري العذري أنه وصل إلى الإمام -عليه السلام- محمد بن ناصر بن مطلق الغزني، وأخوه هادي بندر فرده إليهم، وقال بلغني عنهم الربا والمعاملة به، واستتابهم وحلفهم، فما كان نحو اسبوع إلا وماتا وامتحق مالهما. وأقام -عليه السلام- في حوث أربعة أيام ثم عاد إلى زاقر وبقى فيه أياما وطلع شهارة المحروسة بالله في شهر [........] .

पृष्ठ 315