तुहफत अस्माक

जुर्मुज़ी d. 1077 AH
130

तुहफत अस्माक

تحفة الأسماع والأبصار

शैलियों

[ذكر حصار صنعاء]

ورأوا من التدبير ترك خدار ومن فيها عن الحرب والمحاصرة وأن يقصدوا صنعاء والكتب إليهم منها اسرارا واعلانا، وقدموا الخيل إلى وادي الضروات ، فضربت يمينا وشمالا، ثم عادت إلى مولانا أحمد بن الحسن إلى كنن.

وأما مولانا محمد بن الحسين فانتهى هو وأصحابه إلى حزيز من سنحان وهي أقربها إلى صنعاء، وكتب من هنالك إلى الإمام -عليه السلام- وأرسل السيد الأديب أحمد بن محمد الآنسي أبياتا منها قوله:

صدرت ونحن وخيلنا في حزيز .... متسربلين بكل أبيض مخرز

متقلدين صوارما كالملح معتقلي .... الذوابل لا تلين لمغمز

لله درك من رواق فوقنا .... بالفتح والنصر المبين مطرز

سجته خيل كالتعالي شرب .... فغدى رواقا من قيام المركز

يدعو إلى المتوكل الخير الذي .... خلا على متفنن وملزز

بحر العلوم خضمها تيارها .... ما في علاه لنابز من منبز

وهي أكثر من هذه غير أنه أقذع فيها.

पृष्ठ 235