51

तुहफत अक़रान

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

प्रकाशक

كنوز أشبيليا

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

والأخفش. ومن قال: إنّ التاء ليست للتأنيث وإتما هي تاء زِيدت على الحين مستدلًاّ بقول الشاعر: العاطفون تَحينَ ما من عاطفٍ. أي: العاطفون حين لا عاطف، فحُركت لكونها على حرف واحد. وفُتِحت طلبًا للخفة، وهو قول أبي عبيد، واختاره أبو الحسين بن الطراوة من نحاة الأندلس. وأما من قال: إن (لات) أصلها " ليس " فأبدلوا السين تاء، كما صنعوا في ستّ، فلمّا صار " ليت " خافوا من الإلباس بـ " ليت " التي للتمنّي،

1 / 52