148

तुहफत अक़रान

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

प्रकाशक

كنوز أشبيليا

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

الثالث: أنّ " مالكًا " أكثرُ حروفاَ، والزيادة في البنية لها تأثير في التعظيم. الرابع: ما يترتّب عليه من زيادة أجر القارىء؛ إذ كل حرف بعشر حسنات. الخامس: كثرة من على " مالك " من القُرّاء. السادس: أنّ المالك مُتَمَكِّن من بيعٍ وهبةٍ وغير ذلك، فهو متصرّف كيف شاء، والمَلِك ليس له ذلك. السابع: أنّ المالك لو انتُزِع مُلكُه بغَصْب لم يخرج عن ملكه، وهو يستحقّه في الدُّنيا والآخرة. الثامن: أنّ المملوك يعجزُ عن إزالة مُلك المالك. التاسع: أن المملوكَ كثيرُ الرجاء فيما عند مالكه من الخير، وليس الرّعِيّة فيما عند المَلك كذلك. العاشر: أنّ المالك تجبُ خدمتُه على مملوكه بكلّ وجه وفي كلّ حال. ولا تجب خدمةُ الملكِ على الرعيّة إلا في أمور مخصوصة. الحادي عشر: أنّ المالك يطمعُ فيه مملوكه ولا يطمعُ هو فيه، والمَلِك بالعكس. الثاني عشر: أنّ المالك ذو رأفة ورحمة بملكه غير مُضَيّع له، والمَلك ذو هيبة وقهر. ومنهم من رجّح " مَلِكًا " واستدلّ على ذلك بأوجه: الأول: أنّه يُشعر بكثرة ما في داخل تحت حكمه، والمالك ليس كذلك.

1 / 149