============================================================
الاشيث، والآخر قبر هرمس، واليه تنسب الصابئة على قول من يزعم ذلك، وهم جون اليها ويذبحون عندها الديكة ويزعمون انهم يعرفون عند اضطرابها حالة الذابح وما يريدون من علمه من الأمور المغيبة.
الارأى هذه الأهرام بعض العقلاء فقال : كل بناء يخاف عليه من الدهر (191) إلا هذا، فإني أخاف على الدهرمنه . ونظم هذا المعنى الفقيه عمارة اليمني(151) في قوله : (طويل) فليس يخاف الدهر عنه وكلما على ظاهر الدنيا يخاف من الدهر خليلي ما تحت السماوات بنية تمائل في إتقانها هرمي مصر تثزه بطرف في بديع بنائها ولم يتنزه في المراد بها فكر وقال أبو الطيب المتنبي يذكرهما في معارض الاعتبار: (الكامل] اين لذي الهرمان من بنائه ماقومه مايومه ما المصرع
تخلفت الآثار عن أصحابه حينا ويدركها الفناء فتتبع (192 وقال أمية بن عبد العزيز(192)، رضي الله عنه (أ) : (1) كذا في الأصل : وفي نهاية الأرب أمية بن عبد العزيز الأندلسي: (161) عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد مؤرخ وشاعر فقيه من أهل اليمن (توفي في سنة 69وه، اي أنه كان معاصرا لابي حامد، وقد عاش أربع سنوات بعد مؤلفنا) سار الى مصر برسالة من القاسم بن هشام، امير مكة إلى الفائز الفاطمي (سنة 550ه) فاحسن الفاطميون وفادته ويالغوا في اكرامه والحفاوة به. فأقام عذهم ومدحهم، ولم يزل مواليا لهم حتى زالت دولتهم، وملك صلاح الدين الديار المصرية، فرئاهم، وحبك مؤامرة مع مبعة من الأعيان للفتك بصلاح الدين فاكتشف أمرهم وقبض عليهم وصلبوا جميعا في القاهرة، انظر سيرته في صبح الاعشى (532/3) كثف الظنون (رقم 1727) مفرج الكروب في اخبار بني أيوب لابن واصبل (طبعة القاهرة 1950 - 1957 - 212/1- 216) وفيات الاعيان (طبعة إحسان عباس - في ختلف المواضع وخصوصا : 937/3 -436) مرآة الزمان في تاريخ الاعيان لسبط ابن الجوزي (طبع حيدر اباد 1370 - ص 227 - 302) عبر الذهبي (208/4) شذرات الذهب (طبع بيروت 9/4و2) البجوم الزاهرة لابن تغريبردي (طبع دار الكتب المصرية 348ا :(1/6 182) امية بن عبد العريز الاندلي الداني، ابو الصلت، اديب من اهل دانية، ولد فيها في سنة 960 هجرية ورحل الى
पृष्ठ 94