163

तुहफत अलबाब

शैलियों

============================================================

افاقال العلماء، قال عليه السلام : "من راني راني حقا، فإن الشيطان لا ايتمثل بي": فقال فقيه منهم آيها الأمير، هذا محال، ورسول الله، لة، لا يقول المحال. علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قتل بالكوفة [و] اختلف الناس في قبره، فمنهم من قال دفن في جامع الكوفة، تحت المنارة، ومنهم من قال دفن في كوخ زادوه (])، ومنهم من قال دفن بالغري (ب)، وعليه بني المشهد، فكيف يجيء إلى بلخ، مسيرة ألف فرسخ، وأكثر هذا محال.

اافانصرف الناس، فلما كان نصف الليل خرج ذلك الفقيه من داره ومعه اولاده وأصحابه، وهو يصيح، إلى أن جاء إلى دار الأمير قماج، وهو يصيح الا ستغيث فأدخل خبره على قماج، فأمر بإدخاله عليه، فقال له، ما أصابك ؟

فقال، أيها الأمير، أنظر إلى وجهي وجسدي، فنظروا إليه بالشمع، فإذا

وجهه قد أسود و[كذلك) جميع جسده من كثرة ما ضرب ولطم ولكم، وجعل يبكي.

فقال له الأمير قماج، أيها الشيخ الإمام، من فعل بك هذا ؟ قال، كنت اانائما في بيتي، فجاء الي جماعة من العلويين لهم ظفائر وشعور، وعليهم ثياب بيض، شباب وكهول وشيوخ وصبيان، وقالوا: أنت :الذي تكذب رسول الله وتقول إن أمير المؤمنين ليس ها هنا؟ فأخذوني وسلحبوني، وهم يسبونني، الحى أوقفوي على قبر مفتوح فرأيت أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب جالسا في القبر أبيض الرأس واللحية، وقالوا: أليس هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟ ثم جعلوا يضربونني بارجلهم وأيديهم حتى أيقنت بالموت، فقلت يا ااماير المؤمنين إرحمني، فأشار إليهم علي عليه السلام بيده، فتركوني، فاستيقظت الا جميع أعضائي كأنها مكسرة، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه مما قلته.

(ا) كذا في الأصل سقطت الكلمة في (و) في بقية النسخ بكر ذادوده.

(ب) كذا في الاصل في (و) الغز في (م) الغديرم لم اتمكن من التعرف على هذا المكان في جميع اشكاله.

16

पृष्ठ 163