148

Tuhfat al-Labib fi Sharh al-Taqrib

تحفة اللبيب في شرح التقريب

संपादक

صبري بن سلامة شاهين

प्रकाशक

دار أطلس للنشر والتوزيع

نزل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيراً إلى رحمتك وأنت غني عن: عذابه، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عنه، ولقه برحمتك رضاك، وقه فتنة القبر وعذابه، وافسح له في قبره، [وجافٍ](١) الأرض عن جنبيه، ولقه برحمتك الأمن من عذابك، حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم: الراحمين(٢).

قال: ([ويقولُ في الرابعةِ: اللهم لا تحرمْنَا أجرَهُ ولا تفتنَّا بعدَهُ، واغفِرْ لَنَا وَلَهُ](٣) ويسلِّمُ بعدَ الرَّابعةِ).

قلت: لحديث جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر أربعاً(٤).

قال: (ويُدفنُّ في لَحْدٍ مستقبِلَ القبلَةِ [ويُسلُّ من قِبَلٍ رأسِهِ برفقٍ ويقولُ الذي يلحده: بسم الله وعلى ملَّةِ رسولِ اللهِ ويُضْجِعُ في القبرِ بَعْدَ أن يعمَّقَ قامةً وَبَسْطَةٌ](٥)).

(١) في الأصل: ((وجافي)) وما أثبته هو الصواب.

(٢) هذا الدعاء من أول قوله: ((اللهم هذا عبدك وابن عبديك)) إلى هنا جاء في متن القاضي أبي شجاع بعد قوله السابق: (ويدعو للميت بعد الثالثة فيقول:) وذكره بالحرف الواحد، فلم أثبته في المتن في هذا الكتاب لما رأيته وقد ذكره الشارح ابن دقيق العيد هنا، وعزاه إلى الشافعي، رحم الله الجميع.

(٣) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.

(٤) روى البخاري عن جابر بن عبدالله: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على أصحمةَ النجاشيَّ فكبَّرَ أربعاً)) (٢٠٢/٣ رقم ١٣٣٤) ومسلم (٦٥٧/١ رقم ٩٥٢).

(٥) ما بين المعكوفين ليس بالأصل، فأثبته من المتن.

152