44

Tuhfat al-Labib Biman Takallama Fihim al-Hafiz Ibn Hajar min al-Ruwat fi Ghayr 'al-Taqrib'

تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب»

प्रकाशक

مكتبة ابن عباس للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

प्रकाशक स्थान

المنصورة - جمهورية مصر العربية

शैलियों

إن شاء الله عن الألباني والوادعي - رحمهما الله - فلهذا صار قولهم: "رجاله موثقون" دون قولهم: "رجاله ثقات".
قال الإمام الألباني ﵀: "موثقون" غير "ثقات" عند من يفهم الهيثمي واصطلاحه، وهو يعني أن بعض رواته توثيقه لين، وهو يقول هذا في الغالب فيمن تفرد بتوثيقه ابن حبان، ولا يكون روى عنه إلا راو واحد". "السلسلة الضعيفة" (٩/ ١٥٤).
وقال ﵀: "قوله: "موثقون" وإن كان فيه إشارة إلى أن في رجاله من وثق توثيقا غير معتبر ولا مقبول؛ فهو صريح بأن ثمة من وثقه". "السلسلة الضعيفة" (٢/ ٢٥٨).
وقال ﵀: "قوله: "رجاله وثقوا" فيه إشارة إلى أن بعض رجاله وثقوا توثيقا مريضا، ويكثر من هذا التعبير الحافظ الذهبي في كتابه "الكاشف" وقد تتبعت قوله هذا في عشرات التراجم، فوجدتها كلها أو جلها ممن تفرد ابن حبان بتوثقه، ويقول فيهم وفي أمثالهم في "الميزان": "مجهول" ويقول الحافظ: "مقبول"". "السلسلة الصحيحة" (٥/ ١٧٩) (١).
وسئل شيخنا الإمام الوادعي ﵀: هل هناك فرق بين قولهم: "رجاله ثقات" و"رجاله موثقون"؟
فأجاب: "إذا قالوا: "رجاله ثقات" أرفع من "رجاله موثقون"؛ لأنه إشارة إلى أنه قد

(١) كل هذه النقولات عن الإمام الألباني بواسطة كتاب "مصطلح الحديث للألباني" (٣٤٢ - ٣٤٣).

1 / 45