وممن أخبر عنه بذلك أمير مكة المشرفة الشريف رميثة، ومات حين أخبر عنه بذلك- (رحمه الله) تبارك وتعالى: وهناك تربة بها قبر الشيخ أبى عبد الله محمد بن الأنجبى.
وهناك تربة بها قبر شيخ المشايخ صاحب القدر والمحل سلطان طريق الفتوة علاء الدين على بن الأمير ناصر الدين المؤنسى كان له أصحاب كثيرة وكلمة نافدة فى سائر البلاد الإسلامية وكان كتابه حيث حل مقبولا معمولا به، وكان له رفعة عظيمة عند الخاص والعام حتى عند أمير المؤمنين.
سلطان طريق الفتوة وقصته مع الخليفة الناصر:
وكان ابتداء هذا الأمر.
أعنى الفتوة فى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وذلك أن ندماء الخليفة الناصر لدين الله أبى العباس أحمد بن المستضىء بأمر الله أبى محمد بن الحسن ابن الإمام المستنجد بالله العباسى ببغداد، حسنوا له أن يكون فتى وأحضروا له رجلا يعرف بعبد الجبار بن يوسف بن صالح له أتباع كثيرة ومعه ولده شمس الدين فقرر الاجتماع ببستان مقابل التاج.
ثم حضر عبد الجبار وابنه على، وصهره يوسف العقاب وندمان الخليفة وألبس عبد الجبار الخليفة سراويل الفتوة وأخبره أنه لبسها من شيخ ثم وثم إلى على بن أبى طالب رضى الله تبارك وتعالى عنه.
وفاة الأمير علاء الدين المؤنسى:
وقد توفى الأمير علاء الدين المؤنسى فى يوم السبت سلخ ذى الحجة سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة (رحمه الله) تبارك وتعالى، وخلف درب الشيخ صدقة سواد العين وأنت طالب تربة سيدى حسين الجاكى تجد حوشا خرابا به قبر
पृष्ठ 22