ومنها: ما جاء مفردا، والأمر في ذلك يطول، ومسألة الحصر فيه تعول؛ لأن الأسماء أكثر من أن تحصر وتحصى، وأجل من أن تستوفى وتستقصى، وكيف تحصى وهي المزية التي خص بها آدم عليه السلام، دون غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، إلا أنه يؤخذ من ذلك ما أمكن ويجعل مثالا لما لا يذكر، فالأشياء تحمل على نظائرها، والفروع تحمل على الأصول.
فأول ما نبدأ به اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
فهو يكنى: أبا القاسم. ثم أطلق على الاسم الكريم في الاصطلاح العرفي الكنية بأبي عبد الله، باسم أبيه.
ثم أحمد: لأنه من أسمائه صلى الله عليه وسلم . وكنية هذا الاسم الكريم: أبو الحسن، وأبو العباس.
وهذه جملة من الأسماء المكناة نوردها إن شاء الله تعالى:
عمر: أبو حفص.
عثمان: أبو عمرو، وأبو سعيد.
علي: أبو الحسن.
الزبير: أبو العوام.
خالد: أبو البقاء.
سعيد: أبو عمرو.
पृष्ठ 25