286

तुहफत अबरार

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

संपादक

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

शैलियों

سبوح قدوس، رب الملائكة والروح ".
(السبوح)، (القدوس): صفتان بنيتا من: (سبح) و(قدس): إذا ذهب وبعد، كمبالغة المفعول، والأكثر فيهما الضم، وقد حكي الفتح فيهما على وزان [وزن] فعول، و"الروح": هو الروح المذكور في قوله تعالى: ﴿يوم يقوم الروح والملائكة صفا﴾ [النبأ:٣٨]، واختلف فيه: فقيل: المراد به: النفوس البشرية، وقيل: قوم خلقهم الله على صورة البشر وليسوا بشرا، وقيل: جبريل، وهو لعظم قدره وعلو منزلته يقابل سائر الملائكة بأجمعهم، وقيل: ملك وكله الله على العالم السفلي أصوله وفروعه، غهو وحده - من حيث إنه يتولى أمر أحد قسمي العالم - يقابل صف الملائكة الذين هم بأسرهم يتولون قسم هذا القسم ويشتركون فيه، أو هو مع أتباعه وجنوده من الأرواح البشرية والكرام الكتبة وملائكة البحار والسحب والأمطار ونظائرهم يقومون صفا، والملائكة العلوية صفا، فاقتصر على ذكره استغناء به عن ذكر أتباعه.
...
٢٣١ - ٦١٨ - وقال رسول الله ﷺ: " ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
" وقال النبي ﷺ: ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا " الحديث.

1 / 294