271

तुहफत अबरार

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

संपादक

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

शैलियों

من الحسان:
٢١٩ - ٥٦٥ - قال أبو حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي ﷺ: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر، ثم يقرأ، ثم يكبر، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه فيقول: " سمع الله لمن حمده "، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: " الله أكبر "، ثم يهوي إلى الأرض ساجدا، فيجافي يديه عن جنبيه، ويفتح أصابع رجليه، ثم يرفع رأسه، ويثني رجله اليسرى، فيقعد عليها، ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يسجد، ثم يقول " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، حتى يرجع كل عظم على موضعه، ثم ينهض، ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته، حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى، وقعد متوركا على شقه الأيسر، ثم سلم، قالوا: صدقت هكذا كان يصلي، صحيح.
وفي رواية من حديث أبي حميد: ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما، ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه، وقال: ثم

1 / 279