و(الملكوت): فعلوت، من: الملك، وهو أعظمه، وقيل: المراد به في الآية: خلق السماوات والأرض.
قوله ثانيا: " فيم يختصم الملأ الأعلى " إعادة للسؤال بعد التعليم.
وقوله: " قلت: في الكفارات " جواب له، وإنما سميت الخصال المذكورة: كفارات لأنها تكفر ما قبلها من الذنوب، بدليل قوله: " ومن يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير، ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه ".
وقوله: " وفي الدرجات " أي: ومما يرفع الدرجات، أو يوصل إلى الدرجات العالية.
...
٢٠٢ – ٥١٣ – عن أبي أمامة ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: " ثلاثة كلهم ضامن على الله: رجل خرج غازيا في سبيل الله، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله،ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله ".
" وعن أبي أمامة ﵁، عن رسول الله ﷺ: ثلاثة كلهم ضامن على الله " الحديث.
" ضامن " من باب النسب، بمعنى: ذو ضمان، كـ (القاسط) و(اللابن).