ويقتدي بكم من بعدكم
...
١٩٧ – ٤٩٩ – وقال:" لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".
" وعن عائشة ﵂: أنه – ﵇ – قال: لعنة الله على اليهود والنصارى "الحديث.
لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الأنبياء تعظيما لشأنهم ويجعلونها قبلة، ويتوجهون في الصلاة نحوها، فاتخذوها أوثانا = لعنهم ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه، أما من اتخذ مسجدا في جوار صالح، أو صلى في مقبرته، وقصد به الاستظهار بروحه، أو وصول أثر من آثار عبادته إليه، لا التعظيم له والتوجه نحوه فلا حرج عليه، ألا ترى أن مرقد إسماعيل – ﵇ – في المسجد الحرام عند الحطيم، ثم إن ذلك المسجد أفضل مكان يتحرى المصلي لصلاته، والنهي عن الصلاة في المقابر مختص بالمقابر المنبوشة، لما فيها من النجاسة.
...
١٩٨ – ٥٠١ – وقال: " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا ".