ذكر ما اعتمده السلصطان من تقرير الأحوال وبذل النوال وترتيب الممالك الإسلامية وتولية النواب على الببااد الشامية مستدا عون ربه مستعيتابشور قليه
قأول ذلك أنه فوض إلى الأمير شمس الدين قراستقر نيابة السلطنة بلمشق عوضا عن جمال الدين أقوش الأفرم وولى أقوش المذكور صرخد ل وفوض إلى الأمير سيف الدين قفجاق نيابة حلب وولى الحاج يهادر السلحدار الأعمال الطرابلسية والفتوحات الأشرفية وخلع عليهم نفائس الخلع ووصلهم بما لم يمتد إليه الطمع وأعطاهم الحوائص الثينة والخيول المسومة وقبلوا الأرض ال بين يديه وتوجهوا . وجرد جماعة من العساكر ليحفظوا ( أطراف الشام وبحموا بلاد الإسلام ، وفوض نيابة سلطنته إلى الولى المشفق والنصيح المحقق صاحب السابقة فى خدمته والمهاجر إلى مناصرته والمداومة على طاعته المقر السيفى بكتمر أمير جندار، أعز الله به الأنصار ، ليساهمه فى التعم الى خوله فيها ويورده من موارد السعادة التى قضت بها له الأقدار صافيها فكان مؤيدا فى استنابته دالا بها على إصابته وأفاض عليه من الخلع أسناها قيمة ومنطقه منطقة قد ضمنت من الجواهر كل يتيمة وجلس فى النست مهابة ظاهرة وجلالة باهرة وحزم فى الإصدار والأبراد ونظر فى الصواب والسداد ومعرفة الجيوش والأمراء والأجناد. شمر
ما أسعد السلطان بالرأى الذى
فيه ارتأى مستكقيأ مستخيرا
حقا لقد ولى الأمور مجربا
إنهم أمضى أو تدفق أغزدا
पृष्ठ 209