180

عاد للملك صاحب الملك عادا

ثم أبدى النعمى لنا وآعادا

مرحبا مرحبا بأوفى ملوك ال

أرض عدلا فى أمة وسدادا

أى بشرى بعودة الملك النا

صر سرت فى الخافقين العبادا

عودة جددت هناه وافرا

حا وردت آيامنا أعيادا

عيد فطر وعيد فتح وعيد

بقدوم الذى على الناس سادا

ملك شرف المالك والعص

ر وأوفى على الملوك وزادا

أيها الناس هل سمعم بفتح

مثل هذا هفا بنا ...

أم رأيتم من العجائب ما يش

به هذا الإصدار والايرادا

فاقصدوا فى السماح باب كريم

جل آن يستماح أو يستزادا

ملك يطلق الألوف من الما

ل ديغنى الوفود والقصادا

يكشف الضيم عن رعيته الدا

عين والجور والخطوب الشدادا

وإذا سار [للوغى] آو سعى لله

مجد يأبى فى السعى إلا انفرادا

من أبوه قلاوون الملك الأء

ظم كانت له المعالى قلادا

أسكن الخوف فى قلوب أعادي

ه فولت تطوى الربى والوهادا

(و) إذا همت الملوك أولو الإق

دام أخلت عن حبسها الآسادا

قرن الرعب من محمد بالنصه

ر ولم يشرع القنا الميادا

وأذلت له المهابة أعدا

فأعطوه صاغربن القيادا

يابن من عز جانبا وجنانا

وان من طال نجدة ونجادا

خذل الله من نوى لك غدرا

وخلافا ومن آسر عنادا

وإذا ما أراد كبدك باغ

فالكتاب العزيز والدين كادا

وإذا العبد خان مولاه أو عا

داه فالله والمسلائلك عادى

كم دعونا حى رجعت اليتا

وبلونا حتى بلغتا المرادا

أرسل الله رحمة منك للنا

س وفيئأ سفى وعم البلادا

رجع الملك للأحق وللأو

لى به والمبارك الوجه عادا

هم أرادوا إخفاء نورك والل

ه تعالى اظهاره قمد آرادا

فابق للسلمين يا ناصر الدي

ن ملاذا وعدة وعتادا

पृष्ठ 205