عن اعجال بيضه وسمره، وهى صور وصيدا وعثليث وبيروت وحيفا، وخلا الساحل من فارسهم والراجل وأصيح كل مقبم به وهو راجل. كل ذلك فى أمد يسير وزمن قصير لطفا من عزيز خبير قدير، وقال بعض الشعراء أبياتا يصف فيها هذا الفتح ويذكر هذا المنح وهى :
بلغت فى الملك أقصى غاية الأمل
وفت شأو ملوك الأعصر الأول
ونلت بالحول دون التاس كلهم
ما لم يتله ملوك الأرض بالحيل
فأنت للدن والدنيا صلاحهما
وفيهما حمل ضيم غير محتمل
لقد فتحت حصونا طالما رجعت
للناس عها الملوك الصيد فى خجل
أنت الثى لم تدع للكفر من بلد
ياوى اليه ولا للدين من أمل
أحرزت من فتح عكا كل ما عجزت
عنه الملوك بعزم فير منبتل
عقيلة المدن أمست من حصانها
وصوشها من ليسالى الدهر في عقل
كما قد دعتها ملوك الأرض راغية
قلم تجب أحدا مهم ولم تصل
حتى دوعوت فلبت وهى طائعة
بعد الأناء لأمسر منك ممتثل
ما زال غيرك فيهسا طامعا وعلى
يديك قد كان هذا الفتح فى الأزل
قصدها فأصيت بعد ا فيعت
في أهلها من أسود الغيل بالغيل
पृष्ठ 128