واسمه المغيرة وضرار والحرث وقثم والغيداق واسمه مصعب أو نوفل وعبد الكعبة والمقوم والعوام وأم حكيم البيضاء وبره.
فهؤلاء تسعة من الرجال، والنساء، والعوام. منهم: زاده الدمياطي.
ومن الأولاد: القاسم-وبه كان يكنى-وزينب-ورقية-وفاطمة الزهراء-وأم كلثوم-وعبد الله ويسمى الطبيب-والطاهر-وإبراهيم، وهو فقط من سريته مارية ابنة شمعون القبطية، وباقيهم من خديجة المختصة بأنه لم يتزوج عليها.
وللثانية: علي-وأمامة-ابنا أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، تزوج الثانية على بعد الزهراء، ثم بعد موته: المغيرة بن نوفل، فولدت له يحيى.
وللثالثة: عبد الله بن عثمان بن عفان، مات صغيرا وبعد موتها تزوج عثمان الخامسة، ولذا لقب ذا النورين.
وللرابعة: من علي، التي لم تتزوج غيره: الحسن-والحسين-ومحسن-وأم كلثوم- وزينب-فمحسن مات صغيرا-وأم كلثوم: تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له-زيدا- لا عقب له، وزينب تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له عليا-.
والنسل الكريم، والفخر الجسيم، والشرف العظيم من الحسنين.
ولم يتأخر عن النبي ﷺ من أولاده سوى أمهما الزهراء التي هي مما امتازت بالتنصيص على أنها «بضعة منه» وعاشت بعده نصف سنة.
ومن الزوجات-المروي عنه ﷺ، أنه تزوج منهن واحدة، ولا تزوج أحد من بناته إلا بوحي-أم هند-خديجة ابنة خويلد-ثم أم الأسود-سودة ابنة زمعة-ثم أم عبد الله-عائشة ابنة الصديق-التي لم يتزوج بكرا غيرها، ثم-حفصة ابنة الفاروق-أبي حفص عمر بن الخطاب، ثم أم المساكين-زينب ابنة خزيمة-واشتركت مع الأولى والتاسعة في موتهن في حياته، ثم أم سلمة-هند ابنة أبي أمية-ثم أم الحكم-زينب ابنة جحش-ثم جويرية ابنة الحرث-وكان اسم كل منهما:-برة-فغيره النبي ﷺ. ثم ريحانة ابنة زيد-ثم أم حبيبة-رملة أو هند ابنة أبي سفيان بن صخر بن حرب-ثم صفية بنة حيي ثم-ميمونة ابنة الحرث-مات عن تسع منهن.
ومن لم يدخل بهن ممن تزوجها، أو وهبت نفسها له، أو خطبها ولم يتفق تزويجها:
زيادة على الثلاثين.
ومن السراري: مارية ابنة شمعون القبطية، وربيحة القرظية، وجارية جميلة أصابها في
1 / 19